"وزير التربية يكشف عن تعيين أكثر من 17000 أستاذ في الموسم الدراسي القادم"

تم إلقاء خطاب تكريمي لنوابغ الجزائر في قصر الشعب، حيث أكد الوزير بلعابد على إجراءات جديدة في قطاع التعليم. من بين هذه الإجراءات تجهيز 1200 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية، وإدراج اللغة الإنجليزية في المنهاج ابتداءً من السنة الرابعة من التعليم الابتدائي. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توظيف 4144 أستاذًا لتنفيذ هذه الإجراءات.

أعلن الوزير أيضًا عن توظيف 12877 أستاذًا متخصصًا في مادة التربية البدنية والرياضة المدرسية لأول مرة منذ استقلال البلاد، تنفيذًا لقرار صادر عن مجلس الوزراء في 16 أبريل 2023.

هذه الخطوات تهدف إلى تحسين جودة التعليم في الجزائر وتزويد الطلاب بالموارد التقنية واللغوية اللازمة لمستقبلهم. ويأمل الوزير أن تساهم هذه الإجراءات في تعزيز مستوى التعليم ورفع مستوى التحصيل العلمي في البلاد.


أعلن بلعابد أن هذه التدابير ستسهم في الارتقاء بالمدرسة الجزائرية لتصبح متطابقة مع الأنظمة التربوية المتطورة في جميع أنحاء العالم. ومن خلال تحسين مؤشرات التعليم والتعلم ذات الصلة، يطمح الوزير إلى تحسين التصنيف الدولي للتعليم في الجزائر، وخاصة التصنيفات التي تصدرها منظمتي اليونسكو واليونيسف.

ومن خلال تطبيق هذه التدابير، يتوقع بلعابد أن تتحسن جودة التعليم وترتفع مستويات المعرفة والتعليم في البلاد. وهذا سيساهم في جعل الجزائر تحتل مرتبة محترمة على المستوى الدولي في تصنيفات المنظمات التربوية المرموقة مثل اليونسكو واليونيسف.


كما أكد بلعابد على أن دائرته تعمل بشكل وثيق مع الشركاء الاجتماعيين لتحقيق هذه الخطوات التطويرية في قطاع التربية الوطنية. يهدف التعاون مع الشركاء الاجتماعيين إلى التنبيه المبكر لأية مشكلات أو تحديات تؤثر على الحياة المهنية والاجتماعية للمعلمين والموظفين في القطاع التربوي.

وتأتي هذه الجهود في إطار التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار والتأمين في قطاع التربية الوطنية، حيث تلعب المعلمين والعاملين في هذا القطاع دوراً حيوياً في بناء المجتمع وتحقيق التطور الشامل في البلاد.

تعكس هذه الجهود التزام بلعابد ودائرته بتحسين ظروف العمل والحياة للمعلمين والموظفين التابعين للتربية الوطنية، وتعزز من مكانة قطاع التعليم في الجزائر ومساهمته الفعالة في بناء مستقبل واعد للأجيال القادمة


تقييم بلعابد لمجريات السنة الدراسية 2022-2023 كان إيجابيًا حيث وصفها بأنها "موفقة ومميزة" بفضل التحسينات والتطورات التي تم تنفيذها في القطاع التربوي. تجلى ذلك من تنفيذ القرارات التي أُصدرت من قبل رئيس الجمهورية وشملت:

1. العودة إلى التنظيم العادي للتمدرس، مما يعني استئناف الدروس والأنشطة التعليمية بشكل طبيعي بعد فترة من التحديات والتغييرات.

2.تسيير حزمة من العمليات والانجازات غير المسبوقة، والتي من بينها التخفيف الفعلي لثقل المحفظة للطلاب، مما يسهم في تخفيف الحمل الدراسي عنهم.

3.اعتماد الكتاب الرقمي، وهذا يعني استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم، مما يزيد من فاعلية العملية التعليمية.

4.تزويد المدارس الابتدائية باللوحات الإلكترونية، وهذا يعزز من تكنولوجيا التعليم ويساهم في تحسين تجربة التعليم للطلاب.

5.إقرار اللغة الإنجليزية في السنة الثالثة من التعليم الابتدائي، وهذا يعكس التطلع إلى تعزيز مستوى تعلم اللغات والتعداد اللغوي للطلاب.

6.تنصيب شعبة الفنون في التعليم الثانوي، وهذا يسهم في تطوير الاهتمام بالفنون والمواهب الإبداعية للطلاب.

7.التنظيم المحكم لامتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، وهذا يساهم في تقييم الأداء التعليمي والتأكد من تحقيق أهداف التعليم بشكل فعال.

يعكس هذا التقييم التزام بلعابد ووزارته بتطوير قطاع التعليم في الجزائر وتحقيق تطلعات واحتياجات الطلاب والمجتمع في التعليم والتعلم.


Post a Comment

أحدث أقدم