مع التقدم السريع في عملية التطبيع العربي الإسرائيلي ، ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه خلال زيارة الوفد السوداني برئاسة رئيس مجلس الأمن ، توصل السودان والحكومة الأمريكية إلى "اتفاق مبدئي" على تطبيع العلاقات مع إسرائيل لإرساء السلام في المنطقة وحماية حقوق الفلسطينيين. يتوجه الفريق عبد الفتاح برهان إلى الإمارات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مجهولة قولها إن الخرطوم تعهدت بالتطبيع للوفاء بالمتطلبات ، بما في ذلك شطب اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب في الولايات المتحدة ، وتقديم حزمة مساعدات مالية وتسهيل وصولها إلى المؤسسات المالية الدولية. قرض.
وقال المصدر إن الاتفاقية قدمت للولايات المتحدة 7 مليارات دولار كدعم سوداني ، وأكدت دورها في اتفاق السلام العربي الإسرائيلي ، وسن تشريعات بشأن المفاوضات بين الطرفين لضمان أن يكون للخرطوم أي أحداث مستقبلية. لن تحاكم الصين.
وأكد المصدر ، بحسب "الشرق الأوسط" ، أن السودان وافق من حيث المبدأ على تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، لكن بشرط أن يكون قد قدم حزمة مطالب للفريق الأمريكي خلال الحوار رفيع المستوى الذي استمر ثلاثة أيام في أبو ظبي. وأوضحت أنه خلال الاجتماع ، أجرى الفريق الأمريكي عدة اتصالات مع الرئيس دونالد ترامب ومستشاره وابنه جاريد كوشنر.
الإمارات العربية المتحدة شريك إقليمي رئيسي للولايات المتحدة ، وبوساطة من الولايات المتحدة ، وقعت اتفاقيتين مع البحرين هذا الشهر لتطبيع العلاقات مع إسرائيل لتصبح أول دولة عربية تكسر الحظر طويل الأمد منذ أكثر من قرنين ونصف. .
في أغسطس ، أثار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إمكانية تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل خلال زيارة للخرطوم.
قال له رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في ذلك الوقت إنه
ليس لديه الحق في القيام بذلك
ومن المنتظر أن يعقد عبد الفتاح برهان رئيس لجنة السيادة الانتقالية
السودانية اجتماعا مشتركا للجنة السيادة والمؤتمر الوزاري بالخرطوم
للتوصل إلى موقف موحد من المفاوضات مع الولايات المتحدة
وخاصة تطبيع إسرائيل. .
سافر وفد سوداني برئاسة الفريق برهان ، الأحد ، إلى الإمارات لإجراء
محادثات مع المسؤولين الأمريكيين حول العديد من القضايا
بما في ذلك شطب السودان من القائمة الأمريكية للدول التي تمول الإرهاب.
وجاء في البيان الصادر عن مجلس السيادة الانتقالي ،
أن الوفد السوداني أجرى "مناقشات جادة وصريحة" حول
مستقبل السلام العربي الإسرائيلي ،
الأمر الذي من شأنه أن "يؤدي إلى الاستقرار في المنطقة ويصون
قدرة الشعب الفلسطيني على إقامة أمة على أساس رؤية حل الدولتين". حق".
وذكر البيان أيضا أن الجانبين لم يبحثا بالتفصيل الدور الذي من
المتوقع أن يلعبه السودان في تحقيق هذا السلام.
في الوقت نفسه ، قالت السفيرة كيلي كرافت المندوبة الدائمة للولايات
المتحدة لدى الأمم المتحدة ، إن دولة عربية أخرى ستوقع اتفاقية لتطبيع
العلاقات مع إسرائيل
في غضون 48 ساعة.
وقالت كرافت في مقابلة مع قناة العربية الانكليزية مساء امس الاربعاء
ان "دولة عربية اخرى ستوقع اتفاقا مع اسرائيل في
غضون يوم او يومين" لكن لم يذكر اسمه.
وأضافت: "فكرتنا هي تقديم المزيد من الدول ، وسنعلن قريباً أن إحداها
ستوقع في الأيام القليلة المقبلة".
في وقت سابق من هذا الشهر ، كشف الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب أن سبع أو ثماني دول عربية أخرى تسعى للانضمام إلى صفوف توقيع
اتفاق سلام مع إسرائيل. على الرغم من أن ترامب لم يكشف عن
الاسم المحدد ، نقلت شبكة CNN عن مصادر من إدارة ترامب ،
أن الدول الجديدة التي قد تنضم إلى عملية التقييس هي
(عمان والسودان والمغرب).
إرسال تعليق